منتديات الثورة المصرية
أهلا ومرحبا بكم زوار وأعضاء منتديات الثورة المصرية نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات الثورة المصرية
أهلا ومرحبا بكم زوار وأعضاء منتديات الثورة المصرية نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات الثورة المصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الثورة المصرية

اغانى, افلام, العاب, صور, برامج, كمبيوتر, انترنت, تصميم, جرافيكس, عالم, حواء, موضه, ازياء, الربح, من, الانترنت, ديكور, اثاث, مؤكلات, مطبخ, اشغال يدويه, خياطه, تطريز, كروشيه, صحه, طب, غرائب, عجائب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد الرسائل : 1193
مزاجك اليوم : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 2610
المهنة : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 Profes10
الهواية : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 Travel10
الاوسمة : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 W4
اعلام الدول : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 Female31
الاوسمة : بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 78c57f10
نقاط : 1092
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 Empty
مُساهمةموضوع: بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5   بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 10, 2009 8:15 pm

ووقف الطبيب والفيلسوف هيبوقريطس على أن الظواهر النفسية مرتبطة بالعضوية
ارتباطاً مباشراً. فقد تصور أن الجسم البشري مؤلف من عناصر أربعة: الدم والصفراء
والبلغم والسوداء. وأن هذه العناصر توجد بنسبٍ متفاوتةٍ. ويطبع العنصر الغالب شخصية
الإنسان بطابعه.


وعلى هذا الأساس صنف هيبوقريطس الناس في أربعة أنماط أو طرز: الدموي
والصفراوي والبلغمي السوداوي. فكل نمطٍ من هذه الأنماط يتسم بصفات جسدية وخصائص
نفسية محددة. وقد احتفظ هذا التصنيف بقيمته العلمية حتى يومنا هذا، على الرغم من
ظهور العديد من التصنيفات في القرن التاسع عشر والقرن العشرين.


وهكذا فالمنجزات الضخمة الأولى على طريق الفهم العلمي للنفس البشرية جاءت
نتيجةً حتمية لتأكيد أصحابها على خضوع النشاط النفسي لقوانين معينة، شأنها شأن
الظواهر الأخرى في المجتمع والطبيعة، وكذا ارتباطها بالبناء العضوي لجسم الإنسان.
إلا أن اعتماد هؤلاء المفكرين على الشروط المادية لم يمكنهم من معرفة طبيعة التفكير
المجرد وتفسير ظهور وتطور المثل والقيم الروحية والأخلاقية والجمالية والاجتماعية
عند الإنسان.

ب-مدرسة الإسكندرية
الطبية وغالينوس:




وفي
القرن الثالث قبل الميلاد عرفت البحوث والدراسات التجريبية تطوراً كبيراً، ولا سيما
في مجال العلوم الطبيعة والفيزيولوجيا، الأمر الذي أدت إلى وضع تصورات متقدمة حول
النفس والصلة القائمة بين مظاهرها وأوجه نشاطها من جهة وبنية الجسم ووظائف أعضائه
من جهة ثانية. فقد كشفت مجموعة أطباء الإسكندرية بإشراف هيروفيل وايراز سترات عن
الأعصاب ودور النسيج العصبي في أفعال الإنسان ومواقفه إزاء العالم الخارجي. ودرست
المجموعة علاقة الوظائف النفسية(الحس والإدراك) والحركات بتلافيف المخ. وأكد هؤلاء
الأطباء على وجود علاقة وثيقة بين النفس وبعض أعضاء الجسم(الدماغ والأنسجة العصبية)
فقط، خلافاً لما كان شائعاً في تلك الفترة من أن العلاقة هي علاقة النفس بالجسد
ككل.


أما
في القرن الثاني قبل الميلاد فقد قام الطبيب الروماني غالينوس بتعميم المنجزات
العلمية في ميدان الطب ووظائف الأعضاء وأثرى الأفكار التي كانت سائدة في عصره حول
الأساس الفيزيولوجي للنفس؛ حيث ربط الجانب النفسي بالبناء العضوي لجسم الإنسان.
وبذا يكون غالينوس قد اقترب من أحد عناصر الوعي.


لقد
ميز غالينوس ثلاثة مستويات أو أنواع للروح، وهي: الروح النفسي ومركزه الدماغ
والأعصاب، والروح الحيواني ومركزه القلب والشرايين، والروح الطبيعي ومركزه الكبد
والعروق. ومن خلال ذلك أشار إلى وجود نوعين من الحركات عند الإنسان: الحركات
الإرادية التي تشارك فيها العمليات النفسية كالإدراك والانتباه والتذكر والتفكير،
والحركات غير الإرادية التي تصدر عن الإنسان دون تدخل الشعور أو الوعي، كما هو
الحال أثناء النوم مثلاً.

ج. الفكر السيكولوجي
في الفلسفة العربية-الإسلامية:




وفي
ظل الحضارة العربية –الإسلامية لمعت أسماء كثيرة من المفكرين والعلماء في دنيا
المعرفة وكان لأصحابها فضل كبير في حفظ التراث الفكري الإنساني وترجمته ورفده
بالعديد من المعطيات الجديدة الأصلية، مما اعتبره المؤرخون مقدمة أساسية من مقدمات
النهضة الأوربية.


ومن
بين هؤلاء المفكرين والعلماء نذكر على وجه الخصوص الكندي والفارابي وابن سينا وابن
الهيثم وابن خلدون وابن رشد وابن طفيل.


لقد حظيت مسألة النفس بقسطٍ وافرٍ من
اهتمام الكندي، وأفرد لها عدداً من مؤلفاته الكثيرة(
[1]).

يرى
الكندي(801-866م) إن النفس مباينة للجسد، منفردة عنه بنية ووظيفة
ومآلاً.


فهي
جزء من الجوهر الإلهي الروحاني، تسكن البدن بعد الولادة لتقف على ما يقوم به، وتقوم
زلات الإنسان وأخطاءه التي تدفعه إلى الوقوع فيها قوة الشهوة أو قوة الغضب. يقول
الكندي في هذا الصدد: وذلك أن القوة الغضبية قد تتحرك على الإنسان في بعض الأوقات،
فتحمله على ارتكاب الأمر العظيم، فتضادها هذه النفس، وتمنع الغضب من أن يفعل فعله،
أو أن يرتكب الغيظ وتوتره، وتضبطه كمل يضبط الفارس الفرس، إذا همَّ أن يجمح به أو
يمده(قمير، 1982، 61، 62). ويقول في هذا السياق: فأما القوة الشهوانية فقد تتوق في
بعض الأوقات إلى بعض الشهوات، فتفكر النفس العقلية في أنه خطأ... فتمنعها عن ذلك
وتضادها(قمير، 1982، 62).


والتفاعل بين الإنسان ومحيطه يتم –حسب ما يرى الكندي- على ثلاثة مستويات:
الإدراك الحسي، وتتولى القيام به الحواس الخمس. والمصورة أو المتوهمة، التي تقوم
بوظيفة التصور، أي الاحتفاظ بصور الأشياء والموضوعات بعد إدراكها وأثناء غيابها من
جهة، ووظيفة تخيل هذه الصور وتركيبها من جهة ثانية. وأخيراً العقل الذي يتولى معرفة
الظواهر والحوادث وجواهرها على نحو أعمق وأشمل مما تقوم به النفس في المستويين
السابقين.


ويلاحظ مدى تأثر الكندي بآراء الفلاسفة اليونانيين القدماء، ومنهم أفلاطون
وأرسطو بشكل خاص. وهذا ما نلمسه أيضاً لدى الإطلاع على موقفه من النفس ومصيرها.
فالكندي يجد أن الموت يلحق بالبدن وحده دون النفس، ذلك لأن النفس –عنده- جوهر شبيه
بجوهر الباري عز وجل. فهي تتحول حالما تفارق البدن إلى ... عالم العقل فوق الفلك...
لتصير عالمة بكل شيء، وتصير الأشياء كلها بارزة لها كمثل ما هي بارزة للباري عز
وجل.(قمير، 1982، 17).


ولعلنا نجد موقفاً شبيهاً بموقف الكندي ونظريته في الإنسان والمعرفة عند
الفارابي(870-950م). فقد ذهب هذا الفيلسوف إلى القول بأن النفس الإنسانية وجدت
بطريقة الفيض. وهي تسكن البدن بعد ولادة الإنسان. ولا تفنى أو تموت بعد موته، وإنما
ترجع إلى الله ليثيبها على ما قدّمت ويعاقبها على ما أخرت.


وتشمل النفس عند الفارابي خمس قوى متعاقبة من حيث وجودها الزماني وأهميتها،
وهي: القوة الغاذية، والقوة الحاسة، والقوة النزوعية والقوة المتخلية، والقوة
الناطقة. وتتركب كل واحدة من هذه القوى من قوة رئيسية واحدة، وقوى أخرى ثانوية تعمل
لمصلحتها، باستثناء القوة الناطقة التي لا تتفرع عنها أية قوة، لأنها قوة رئيسية
بين سائر قوى النفس. فالقلب يقوم بوظيفة التغذية الرئيسية، بينما تناط بأعضاء الجسد
الأخرى كالمعدة والكبد والطحال وسواها الوظائف الثانوية في التغذية. وهي، إذ تقوم
بهذه الوظائف، إنما ترفد بذلك القوة الغاذية الرئيسية.


وتتولى الحواس الخمس المعروفة إدراك العالم الخارجي وإمداد القوة
الرئيسية(الحس المشترك) بالأخبار والمعلومات عن العالم الخارجي. فكل عضو من أعضاء
الحس الخمسة يقوم بدور ثانوي أو بوظيفة فرعية تخدم الوظيفة الرئيسية التي يتولى
القلب أداءها. وهكذا بالنسبة للقوة المتخيلة



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://egypt.goodbb.net
 
بحث علاقة الفلسفة بعلم النفس ج5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الثورة المصرية :: المنتدى الطبى :: منتدى الصحة النفسية-
انتقل الى: