منتديات الثورة المصرية
أهلا ومرحبا بكم زوار وأعضاء منتديات الثورة المصرية نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات الثورة المصرية
أهلا ومرحبا بكم زوار وأعضاء منتديات الثورة المصرية نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا
منتديات الثورة المصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الثورة المصرية

اغانى, افلام, العاب, صور, برامج, كمبيوتر, انترنت, تصميم, جرافيكس, عالم, حواء, موضه, ازياء, الربح, من, الانترنت, ديكور, اثاث, مؤكلات, مطبخ, اشغال يدويه, خياطه, تطريز, كروشيه, صحه, طب, غرائب, عجائب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد الرسائل : 1193
مزاجك اليوم : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 2610
المهنة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Profes10
الهواية : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Travel10
الاوسمة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 W4
اعلام الدول : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Female31
الاوسمة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 78c57f10
نقاط : 1092
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2   فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 5:55 pm

بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة:




لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست



بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا



تتركني أضيع..




فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل



وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..





سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا



شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا



حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!





ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..





وهنا قال لها ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان



والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها



حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..




قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا



وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة..



والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا



عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة..



وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب



والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات



في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض



الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو



فتحت لي قلبها..





قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟





فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف..



وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط..





حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي



الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها



العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر



بأزمة داخلية نفسية؟!





فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم



ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا



لا يمكن اختراقه!!





فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا



تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!!





فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي



وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني



أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت



مضى..!!





فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا



الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ



تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني



ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما



في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!..





ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!!





حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟





فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول



بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟



احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي



حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في



الأسواق وعلى الأرصفة!!




أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة.. فسألها: إن من



طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله.. وما دمت تطلبين السعادة والأمان الذي يسد



جوعك النفسي.. فهل بحثتِ عن هذه السعادة؟؟




فقالت الفتاة بنبرة جادة: لقد بحثت عن السعادة.. في كل شيء.. فما وجدتها!





لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها.. من أرقى بيوت الأزياء العالمية.. ظنا مني أن



السعادة ستحصل حين تشير إلى ملابسي فلانة.. أو تمدحها وتثني عليها فلانة.. أو



تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة.. لكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة.. إنها



سعادة زائفة وهمية.. لا تبقى إلا ساعة بل أقل.. ثم يصبح ذلك الفستان الجديد الذي كنت



أظن السعادة فيه مثل سائر ملابسي القديمة.. ويعود الهم والضيق والمرارة إلى



نفسي.. وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب.. ولو كان حولي مئات الزميلات



والصديقات!!




ظننت السعادة في الرحلات والسفر.. والتنقل من بلد لآخر.. ومن شاطئ لآخر.. ومن



فندق لفندق.. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي.. لنطوف العالم في الإجازات.. ولكني كنت



أعود من كل رحلة.. وقد ازداد همي وضيقي.. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح



كياني..




وظننت السعادة في الغناء والموسيقى.. فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية



والغربية التي تطرح إلى الأسواق فور نزولها.. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي..



في سماعها والرقص على أنغامها.. طمعا في تذوق معنى السعادة الحقيقية.. ورغبة



في إشباع الجوع النفسي الذي أشعر به.. وظنا مني أن السعادة في الغناء والرقص



والتمايل مع الأنغام.. ولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية.. لا تمكث إلا دقائق معدودة



أثناء الأغنية.. ثم بعد الانتهاء منها.. يزداد همي.. وتشتعل نار غريبة في داخلي.. وتنقبض



نفسي أكثر وأكثر.. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار.. عسى أن تطفئ النار



التي بداخلي..



------------------------

تـــبـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://egypt.goodbb.net
hasan
مشرف منتدى الشعروالخواطر
hasan


عدد الرسائل : 18
مزاجك اليوم : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 8010
المهنة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Studen10
الهواية : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Writin10
الاوسمة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 66091563hf9
اعلام الدول : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Male_m12
الاوسمة : فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Empty
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2   فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2 Icon_minitimeالأحد مارس 22, 2009 11:38 pm

بارك الله فيكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي (قصه من اعجب القصص).. ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الثورة المصرية :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: